التربية الإعلامية

Hala Mohy
9/18/2025 9:56:53 AM

التربية الإعلامية : هي عملية شاملة ومتعددة الأوجه تهدف إلى تمكين الأفراد من جميع الأعمار بالمعرفة والمهارات والكفاءات اللازمة للتفاعل النقدي والفعال والمسؤول مع وسائل الإعلام المختلفة

 

:ويتضمن هذا التفاعل 

فهم طبيعة ووظائف وسائل الإعلام: التعرف على كيفية عمل وسائل الإعلام، وهياكلها التنظيمية، وتقنيات الإنتاج والتوزيع، وأغراضها المتنوعة (إخبار، ترفيه، إعلان، إقناع، إلخ)

تحليل وتقييم محتوى وسائل الإعلام: تطوير القدرة على فحص الرسائل الإعلامية بعين ناقدة، وتحديد التقنيات المستخدمة، والكشف عن التحيزات والأيديولوجيات والقيم الضمنية، وتقييم مصداقية المعلومات وموثوقيتها.

إنشاء ومشاركة المحتوى الإعلامي: اكتساب المهارات اللازمة لإنتاج رسائل إعلامية فعالة ومسؤولة باستخدام أدوات وتقنيات متنوعة، وفهم الاعتبارات الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالإنتاج والمشاركة.

التفكير النقدي والتأمل: تطوير القدرة على التفكير في تأثيرات وسائل الإعلام على الفرد والمجتمع، وفهم عادات

الاستهلاك الإعلامي الخاصة، وتطوير استراتيجيات للتعامل الواعي والمسؤول مع البيئة الإعلامية.

تعزيز المشاركة المدنية: استخدام وسائل الإعلام كأداة للمشاركة الفعالة في الحوار العام، والتعبير عن الآراء، والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي ومستنير

بعبارة أخرى، تسعى التربية الإعلامية إلى تحويل الأفراد من مستهلكين سلبيين للمعلومات إلى مواطنين إعلاميين واعين ونقديين ومشاركين فاعلين قادرين على فهم وتفسير وإنشاء وتقييم الرسائل الإعلامية في سياقاتها المختلفة، وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا ومسؤولية في عصر الإعلام الرقمي

هذا التعريف الشامل يركز على أن التربية الإعلامية ليست مجرد حماية من الآثار السلبية لوسائل الإعلام، بل هي أيضًا تمكين للأفراد ليصبحوا مستخدمين أكفاء ومنتجين مسؤولين للإعلام في حياتهم اليومية

  • أهداف التربية الإعلامية 
  • أهداف معرفية وفهمية
  • تنمية الوعي بطبيعة ووظائف وسائل الإعلام: مساعدة الأفراد على فهم كيفية عمل وسائل الإعلام المختلفة (تلفزيون، راديو، صحافة، إنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي)، وهياكلها التنظيمية، وتقنيات إنتاجها وتوزيعها، وأغراضها المتنوعة (الإخبار، الترفيه، الإعلان، الإقناع، إلخ)
  • فهم تأثيرات وسائل الإعلام: إدراك التأثيرات المحتملة لوسائل الإعلام على الأفراد (معرفيًا، عاطفيًا، سلوكيًا)، وعلى المجتمع ككل (ثقافيًا، اجتماعيًا، سياسيًا، اقتصاديًا)
  • إدراك اللغة الإعلامية: فهم "قواعد" و "لغة" كل وسيلة إعلامية، مثل تقنيات السرد البصري في الأفلام، واستخدام الموسيقى في الإعلانات، وأساليب الكتابة الصحفية
  • فهم السياقات الإعلامية: إدراك السياقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي يتم فيها إنتاج واستهلاك الرسائل الإعلامية
  • التعرف على المفاهيم الأساسية: فهم المصطلحات والمفاهيم الرئيسية في مجال الإعلام والاتصال (مثل التمثيل، الجمهور، الإنتاج، الأيديولوجيا)أهداف مهارية
  • تطوير مهارات التحليل النقدي: تمكين الأفراد من فحص الرسائل الإعلامية بعين ناقدة، وتحديد التقنيات المستخدمة، والكشف عن التحيزات والأيديولوجيات والقيم الضمنية
  • تعزيز مهارات التقييم: تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة لتقييم مصداقية المعلومات الإعلامية، وموثوقية المصادر، وجودة المحتوى
  • تنمية مهارات الوصول والبحث: تعليم الأفراد كيفية تحديد احتياجاتهم الإعلامية، واستخدام مصادر متنوعة للمعلومات، وتطوير استراتيجيات بحث فعالة
  • تشجيع مهارات الإنتاج الإعلامي المسؤول: تمكين الأفراد من إنشاء رسائل إعلامية فعالة ومناسبة باستخدام أدوات وتقنيات متنوعة، مع الوعي بالاعتبارات الأخلاقية والقانونية
  • تطوير مهارات التفكير التأملي: تشجيع الأفراد على التفكير في عاداتهم الاستهلاكية للإعلام وتأثيراته عليهم، وتطوير استراتيجيات للتعامل الواعي معه
  • أهداف سلوكية وقيمية
  • تعزيز الاستهلاك الإعلامي الواعي والمسؤول: تشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يشاهدونه ويقرأونه ويشاركونه
  • تنمية الوعي الأخلاقي والقانوني: غرس القيم الأخلاقية المتعلقة بإنتاج ونشر المعلومات، وفهم القوانين واللوائح الإعلامية
  • تشجيع المشاركة المدنية الفعالة: تمكين الأفراد من استخدام وسائل الإعلام للتعبير عن آرائهم والمساهمة في الحوار العام والمشاركة في الحياة الديمقراطية
  • تعزيز الاحترام والتسامح: فهم كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تساهم في تعزيز أو تقويض التنوع والتفاهم بين الثقافات المختلفة
  • مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة: تطوير القدرة على التعرف على المعلومات غير الدقيقة أو الزائفة والتصدي لها
  • باختصار، تهدف التربية الإعلامية إلى بناء أفراد يتمتعون ب
  • عقل ناقد: قادر على التفكير بعمق في الرسائل الإعلامية
  • مستهلك واعي: يتخذ قرارات مستنيرة بشأن استهلاك الإعلام
  • منتج مسؤول: ينشئ ويشارك محتوى إعلامي أخلاقيًا وفعالًا
  • مواطن إعلامي: يشارك بفعالية في المجتمع الرقمي ويستخدم الإعلام لتعزيز الخير العام
  • وتقنيات إنتاجها وتوزيعها، وأغراضها المتنوعة (الإخبار، الترفيه، الإعلان، الإقناع، إلخ)
  • فهم تأثيرات وسائل الإعلام: إدراك التأثيرات المحتملة لوسائل الإعلام على الأفراد (معرفيًا، عاطفيًا، سلوكيًا)، وعلى المجتمع ككل (ثقافيًا، اجتماعيًا، سياسيًا، اقتصاديًا)
  • إدراك اللغة الإعلامية: فهم "قواعد" و "لغة" كل وسيلة إعلامية، مثل تقنيات السرد البصري في الأفلام، واستخدام الموسيقى في الإعلانات، وأساليب الكتابة الصحفية.
  • فهم السياقات الإعلامية: إدراك السياقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي يتم فيها إنتاج واستهلاك الرسائل الإعلامية.
  • التعرف على المفاهيم الأساسية: فهم المصطلحات والمفاهيم الرئيسية في مجال الإعلام والاتصال (مثل التمثيل، الجمهور، الإنتاج، الأيديولوجيا)
  • أهداف مهارية
  • تطوير مهارات التحليل النقدي: تمكين الأفراد من فحص الرسائل الإعلامية بعين ناقدة، وتحديد التقنيات المستخدمة، والكشف عن التحيزات والأيديولوجيات والقيم الضمنية
  • تعزيز مهارات التقييم: تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة لتقييم مصداقية المعلومات الإعلامية، وموثوقية المصادر، وجودة المحتوى
  • تنمية مهارات الوصول والبحث: تعليم الأفراد كيفية تحديد احتياجاتهم الإعلامية، واستخدام مصادر متنوعة للمعلومات، وتطوير استراتيجيات بحث فعالة
  • تشجيع مهارات الإنتاج الإعلامي المسؤول: تمكين الأفراد من إنشاء رسائل إعلامية فعالة ومناسبة باستخدام أدوات وتقنيات متنوعة، مع الوعي بالاعتبارات الأخلاقية والقانونية
  • تطوير مهارات التفكير التأملي: تشجيع الأفراد على التفكير في عاداتهم الاستهلاكية للإعلام وتأثيراته عليهم، وتطوير استراتيجيات للتعامل الواعي معه
  • أهداف سلوكية وقيميةتعزيز الاستهلاك الإعلامي الواعي والمسؤول: تشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يشاهدونه ويقرأونه ويشاركونه
  • تنمية الوعي الأخلاقي والقانوني: غرس القيم الأخلاقية المتعلقة بإنتاج ونشر المعلومات، وفهم القوانين واللوائح الإعلامية
  • تشجيع المشاركة المدنية الفعالة: تمكين الأفراد من استخدام وسائل الإعلام للتعبير عن آرائهم والمساهمة في الحوار العام والمشاركة في الحياة الديمقراطية
  • تعزيز الاحترام والتسامح: فهم كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تساهم في تعزيز أو تقويض التنوع والتفاهم بين الثقافات المختلفة
  • مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة: تطوير القدرة على التعرف على المعلومات غير الدقيقة أو الزائفة والتصدي لها
  • باختصار، تهدف التربية الإعلامية إلى بناء أفراد يتمتعون بـ
  • عقل ناقد: قادر على التفكير بعمق في الرسائل الإعلامية
  • مستهلك واعي: يتخذ قرارات مستنيرة بشأن استهلاك الإعلام
  • منتج مسؤول: ينشئ ويشارك محتوى إعلامي أخلاقيًا وفعالًا
  • أهمية التربية الإعلامية:

    ضرورة لتحسين الثقافة الإعلامية لدى الطلاب بالاعتماد على الحاسوب أو تطبيقات الهاتف المحمول :

    تحسين الثقافة الإعلامية للطلاب: أولاً وقبل كل شيء ، يساعد تحسين الثقافة الإعلامية لطلاب الجامعات المعاصرين على تحسين قابلية تمييز المعلومات والفحص والتفسير ، وذلك لتعزيز وجههم الموضوعي والعقلاني ومعالجة معلومات الإنترنت الضخمة ، وتجنب تأثير وتدخل المعلومات الكاذبة والسيئة.وتساعد على تشجيع الطلاب على استكشاف حقيقة المعلومات بنشاط ، من خلال ظهور الأشياء لمعرفة جوهر المشكلة ، وذلك لتعزيزالجودة النفسية الخاصة.

    كما يمكن أن يؤدي تحسين الثقافة الإعلامية لدى الطلاب إلى تعزيز استكشافهم للمعرفة العلمية والحقيقة والتنقيب عنها ، وذلك لاستيعاب مغذيات المعرفة من المعلومات الجماعية ، وإثراء عالمهم الروحي ، وتعزيز تحسين التربية الإعلامية لديهم . تساعد تنمية التربية الإعلامية للطلاب على تشجيع الطلاب على إنشاء القدرة الصحيحة على الحكم على المعلومات وتفسيرها ، وترسيخ مفهوم النظام القانوني ، وتنمي قدرة الطلاب على الانضباط الذاتي ، والتي لا تجعل المستوى الروحي للطلاب أكثر جوهرية فحسب ، بل تعمل أيضًا على تحسين كفاءة التعلم للطلاب ، وكذلك المؤسسة من وعي التعلم مدى الحياة.

    المساعدة في تقوية نتيجة التدريس الأيديولوجي والسياسي في الجامعات: أولاً وقبل كل شيء ، يمكن أن يؤدي تعزيز الثقافة الإعلامية للطلاب إلى تحسين قدرة الطلاب على التعلم الذاتي واستيعاب المعرفة الجديدة ، فضلاً عن القدرة على التفسير المعقول وتحليل المعلومات الخارجية ، كما يحسن الثراء وكفاءة التعلم وجودة التعلم للتعليم العالي الأيديولوجي والسياسي.

    يمكن للتربية الإعلامية الجديدة أن تساعد الطلاب على تجنب التداخل والتضليل بالمعلومات السيئة في ظل البيئة الخارجية المتغيرة والتوجه القيم ، وذلك لتحسين المستوى الأيديولوجي للطلاب والجودة الشاملة ، وإرساء دعم روحي قوي لتكوين الجودة الشاملة للطلاب.



© copyright 2025 Data Journalism